ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون .
[75]
ونزعنا أخرجنا في ذلك اليوم
من كل أمة شهيدا أي: شاهدا، وهو رسولها، وفي هذا الموضع حذف يدل عليه الظاهر، تقديره: ليشهد الشهيد على الأمة بخيرها وشرها.
فقلنا للأمم على جهة استبراء الحجة والإعذار في المحاورة:
هاتوا برهانكم حجتكم بأن لله شريكا، فيسقط حينئذ في أيديهم.
فعلموا أن الحق في الإلهية، لا شريك له.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : ومن هذه الآية انتزع قول القاضي عند إرادة الحكم: أبقيت لك حجة؟
[ ص: 217 ] وضل عنهم ما كانوا يفترون من الباطل في الدنيا.