[ ص: 220 ] وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون .
[80]
وقال الذين أوتوا العلم وهم أحبار بني إسرائيل الزاهدون في الدنيا لغابطي قارون:
ويلكم وأصل ويل: الدعاء بالهلاك، ثم استعمل في الزجر.
ثواب الله في الآخرة
خير لمن آمن صدق بتوحيد الله.
وعمل صالحا مما أوتي
قارون في الدنيا.
ولا يلقاها أي: يوفق لهذه الكلمة التي قالها العلماء، وقيل: لا يرزق الأعمال الصالحة.
إلا الصابرون على طاعة الله.