إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين .
[85] ولما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغار مهاجرا إلى
المدينة، سار في
[ ص: 225 ] غير الطريق مخافة الطلب، فلما أمن، رجع إلى الطريق، ونزل
الجحفة بين
مكة والمدينة، فاشتاق إلى
مكة، فنزل:
إن الذي فرض عليك القرآن أنزله شيئا بعد شيء
لرادك إلى معاد إلى
مكة، ولما وعد - صلى الله عليه وسلم - بالعود إلى
مكة بعد قول المشركين له: إنك لفي ضلال مبين، نزل:
قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين أي: هو أعلم بالفريقين، فيجازي كلا بعمله. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : (ربي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها .