ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون .
[8] ونزل في
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، وهو من السابقين الأولين لما أسلم، فحلفت أمه ألا تأكل ولا تشرب حتى يكفر
بمحمد، فقال: والله! لو كان لك مئة نفس، فخرجت نفسا نفسا، ما كفرت:
ووصينا الإنسان بوالديه حسنا نصب بـ (وصينا); أي: وصيناه أن يفعل بهما ما يحسن.
وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم أنه لي شريك.
فلا تطعهما في ذلك، وجاء في الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=30912لا طاعة للمخلوق في [ ص: 232 ] معصية الخالق ، ثم أوعد بالمصير إليه، فقال:
إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون من صالح أعمالكم وسيئها، وأجازيكم عليها.