عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الرحمن في تفسير القرآن
سورة العنكبوت
فهرس الكتاب
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
233
جزء
ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين
.
[10]
ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله
أي: طاعته والإسلام.
جعل فتنة
أي: عذاب
الناس
إياه هنا
كعذاب الله
فساوى بين العذابين، فخاف العاجل، وأهمل الآجل، وهم ناس كانوا يؤمنون بألسنتهم، فإذا مسهم أذى من الكفار، صرفهم عن الإيمان.
ولئن جاء نصر من ربك
دولة للمؤمنين
ليقولن
أي: المرتدون.
[
ص:
233 ]
إنا كنا معكم
على دينكم، ولكنا أكرهنا على الكفر، فقال تعالى: تكذيبا لهم:
أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين
من الإيمان والكفر؟!
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية