ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين .
[33]
ولما أن جاءت رسلنا لوطا ظن أنهم من الإنس.
سيء بهم فأجأته المساءة والغم خيفة عليهم من قومه. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
ورويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (سيء) بإشمام السين الضم .
وضاق بهم ذرعا أصله أن الرجل إذا طالت ذراعه، أدرك ما لم يدرك القصير، فجعل ضيق الذراع عبارة عن تحمل ما لا يطاق، والمعنى: اغتم غما شديدا; خوفا أن يخبث قومه بهم.
وقالوا يعني: الملائكة
لا تخف علينا
ولا تحزن بإهلاكنا إياهم.
[ ص: 247 ] إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (منجوك) بإسكان النون وتخفيف الجيم، والباقون: بفتح النون وتشديد الجيم .
* * *