صفحة جزء
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون .

[14] وإذا لقوا يعني: هؤلاء المنافقين.

الذين آمنوا أي: المهاجرين والأنصار.

قالوا آمنا كإيمانكم.

وإذا خلوا رجعوا.

إلى شياطينهم أي: رؤسائهم وكهنتهم، والشيطان: المتمرد العاتي; أي: الطويل الجسم من الجن والإنس ومن كل شيء.

قالوا إنا معكم أي: على دينكم.

إنما نحن مستهزئون ساخرون بمحمد وأصحابه بما نظهر من الإسلام. قرأ أبو جعفر : (مستهزون، ومتكون) وشبهه حيث وقع بترك الهمزة.

التالي السابق


الخدمات العلمية