[ ص: 251 ] إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم .
[42]
إن الله يعلم أي: قل للكفرة: إن الله يعلم
ما يدعون من دونه من شيء قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : (يعلم ما) بإدغام الميم في الميم، والباقون: بالفك ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب : (يدعون) بالغيب; لذكر الأمم، وقرأ الباقون: بالخطاب ، فأما موضع (ما) من الإعراب، فقيل: معناه: أن الله يعلم الذين تدعون من دون الله من جميع الأشياء: أن حالهم هذه، وأنهم أمر لا قدرة له، و (من) تبيين، المعنى: الله مطلع عليكم وعلى أعمالكم، فيجازيكم.
وهو العزيز القاهر على كل شيء
الحكيم الذي لا يفعل شيئا إلا بحكمة وتدبير.
* * *