عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الرحمن في تفسير القرآن
سورة الروم
فهرس الكتاب
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
273
جزء
أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
.
[9]
أولم يسيروا
أهل مكة.
في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم
المعنى: ألم يسافروا، فيعترفوا مصارع المهلكين; كعاد وثمود بعد أن.
كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض
حرثوها وقلبوها للزراعة، وسمي الثور ثورا; لإثارته الأرض; كما سميت بقرة لبقرها الأرض.
[
ص:
273 ]
وعمروها
أي: المدمرين
أكثر مما عمروها
أكثر من عمارة أهل مكة، فأهلكوا، فما الظن بأهل مكة، وهم دونهم في العدد والعدد وقوة الجسد.
وجاءتهم رسلهم بالبينات
فلم يؤمنوا، فأهلكهم الله.
فما كان الله ليظلمهم
فيدمرهم من غير جرم.
ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
بكفرهم.
* * *
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية