وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون .
[39]
وما آتيتم من ربا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير : (أتيتم) بقصر الهمزة، وقرأ الباقون: بالمد ; أي: أعطيتم، ومن قصر، فمعناه: ما جئتم من ربا ذلك على وجه الإعلام ; كما تقول: أتيت خطأ، وأتيت صوابا، فهو يؤول في المعنى إلى قول من مد
ليربو أي: يزيد
في أموال الناس قرأ
[ ص: 288 ] nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب : (لتربوا) بالتاء المضمومة وسكون الواو على الخطاب; أي: لتربوا أنتم، وتصيروا ذوي زيادة من أموال الناس، وقرأ الباقون: بالغيب وفتح الياء والواو، وجعلوا الفعل للربا ; لقوله:
فلا يربو أي: لا ينمو
عند الله ولا يبارك فيه.
وما آتيتم من زكاة تريدون تبتغون
وجه الله اتفق القراء على مد (ما آتيتم من زكاة) من أجل قوله: (وإيتاء الزكاة)، ثم رجع من الخطاب إلى الغيبة.
فقال:
فأولئك هم المضعفون تضاعف حسناتهم.
* * *