فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون .
[57]
فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم اعتذارهم
ولا هم يستعتبون أي: لا تطلب منهم العتبى; أي: لا يقال لهم: أرضوا ربكم
[ ص: 297 ] بالتوبة والطاعة كما دعوا إليه في الدنيا; من قولهم: استعتبني فلان، فأعتبته; أي: استرضاني، فأرضيته، وحقيقة أعتبته: أزلت عتبه، والعتب في معنى الغضب. قرأ الكوفيون: (ينفع) بالياء على التذكير، والباقون: بالتاء على التأنيث .
* * *