يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير .
[16] ثم قال لقمان مخاطبا ابنه:
يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل أي: زنة حبة من حب الخردل. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر : (مثقال) برفع اللام; أي: إن وقع زنة حبة، وقرأ الباقون: بالنصب على معنى: إن كان العمل مثقال حبة، وتقدم نظيره في سورة الأنبياء.
فتكن في صخرة قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هي صخرة تحت الأرضين السبع، وهي التي يكتب فيها أعمال الفجار، وخضرة السماء منها .
أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله للجزاء.
إن الله لطيف باستخراجها
خبير بمكانها، لا يفوته شيء،
[ ص: 308 ] ويجازي به، روي أن آخر كلمة تكلمها هذه، ثم انشقت مرارته; لهيبتها، فمات.
* * *