ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير .
[20]
ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات بأن جعله سببا لمنافعكم
وما في الأرض بأن مكنكم من الانتفاع به.
وأسبغ عليكم أكمل عليكم
نعمه قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (نعمه) بفتح العين وضم الهاء على الجمع
[ ص: 310 ] والتذكير; لأن أنعمه كثيرة، وقرأ الباقون: بإسكان العين وتاء منونة منصوبة على التأنيث والتوحيد ; إرادة الجنس.
ظاهرة هي حسن الصورة وتسوية الأعضاء
وباطنة هي المعرفة، ولما كان
النضر بن الحارث ،
وأبي بن خلف ،
وأمية بن خلف ، وأشباههم يجادلون النبي - صلى الله عليه وسلم - في الله وفي صفاته.
نزل قوله تعالى:
ومن الناس من يجادل في الله بغير علم مستفاد من دليل.
ولا هدى راجع إلى الرسول.
ولا كتاب منير أنزله الله، بل بالتقليد.
* * *