ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون .
[9]
ثم سواه قومه وسوى خلقه
ونفخ فيه من روحه أي: جعل فيه الشيء الذي اختص تعالى به، ولذلك أضافه إليه، فصار بذلك حيا حساسا بعد أن كان جمادا، لا أن ثم حقيقة نفخ، ثم عاد إلى ذريته فقال:
[ ص: 323 ] وجعل لكم بعد أن كنتم نطفا.
السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون يعني: لا تشكرون إلا شكرا قليلا.
* * *