صفحة جزء
ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون .

[12] ولو ترى أي: وليتك يا محمد ترى إذ المجرمون المشركون ناكسو مطأطئو رءوسهم خجلا وندما عند ربهم يوم القيامة، فتمنى تعالى أن يراهم نبيه -عليه السلام- على الحالة الرديئة; لأنهم آذوه.

ربنا أي: ويقولون: ربنا أبصرنا صدق وعدك.

وسمعنا منك تصديق رسلك، تقديره: لو رأيت حالهم، لرأيت العجب.

فارجعنا إلى الدنيا نعمل صالحا فيها.

إنا موقنون هنا بما أنكرنا ثم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية