إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون .
[15] ثم أثنى -عز وجل- على المؤمنين فقال:
إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا وعظوا
بها خروا سجدا سقطوا على وجوههم ساجدين خوفا منه.
وسبحوا بحمد ربهم نزهوا الله عما لا يليق به، حامدين له على ما وفقهم.
وهم لا يستكبرون على الإيمان به، والسجود له، وهذا محل سجود بالاتفاق، وتقدم ذكر اختلاف الأئمة في
حكم سجود التلاوة وسجود الشكر ملخصا عند سجدة مريم، ويسن عند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد أن
يقرأ في فجر الجمعة في الركعة الأولى: الم السجدة، وفي الثانية
هل أتى على الإنسان [الإنسان] وكره
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد المداومة عليهما; لئلا يظن أنها مفضلة
[ ص: 327 ] بسجدة، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك : لا يسن، بل كره
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة تعيين سورة غير الفاتحة بشيء من الصلوات; لما فيه من هجران الباقي، وكره
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك قراءة السجدة في صلاة الفرض جهرا أو سرا، فإن قرأ، هل يسجد؟ فيه قولان.
* * *