وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين .
[57]
وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم أي: جزاء أجورهم; لأنهم عملوا خيرا، فأعطاهم الجنة. قرأ حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، ورويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (فيوفيهم) بالياء، والباقون: بالنون.
والله لا يحب الظالمين لا يرحم الكافرين، ولا يثني عليهم بالجميل.
[ ص: 466 ]