قل أروني الذين ألحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم .
[27]
قل أروني الذين ألحقتم به شركاء أي: أشركتموهم مع الله تعالى في العبادة، المراد بذلك: إظهار خطإ الكفار بعبادة العاجز، ثم ردهم عن اعتقادهم، فقال:
كلا بل هو الله وحده
العزيز الغالب على أمره.
الحكيم في تدبيره، فأنى يكون له شريك في ملكه؟!