قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون .
[41] فتتبرأ منهم الملائكة
قالوا سبحانك تنزيها لك
أنت ولينا الذي نتولاه، ونلتجئ إليه من دونهم، لا موالاة بيننا وبينهم.
بل كانوا يعبدون يطيعون
الجن أي: الشياطين; لأنهم زينوا لهم عبادة الملائكة، فكانوا يطيعونهم.
[ ص: 430 ] أكثرهم أي: الكفار
بهم مؤمنون بالجن وبما يقولون من الكذب، والملائكة بنات الله.