والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير .
[11]
والله خلقكم من تراب يعني : آدم
ثم من نطفة يعني: بالتناسل من مني الرجال
ثم جعلكم أزواجا أنواعا، وقيل: ذكرانا وإناثا.
وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه إلا معلومة له.
وما يعمر أي: ما يطول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر من معمر أي: طويل العمر، سمي بما يؤول إليه
ولا ينقص من عمره أي: من
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر معمر آخر. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (ينقص) بفتح الياء وضم القاف، والباقون: بضم الياء وفتح القاف .
إلا في كتاب هو اللوح المحفوظ.
إن ذلك على الله يسير وقوله:
إن ذلك إشارة إلى تحصيل هذه الأعمار، وإحصاء دقائقها وساعاتها.
[ ص: 445 ]