ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور .
[28]
ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك أي: كاختلاف الثمرات والجبال، وتم الكلام ها هنا، ثم ابتدأ.
فقال:
إنما يخشى الله من عباده العلماء قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يريد: إنما يخافني من خلقي من علم جبروتي وعزتي وسلطاني ، وتقديم اسم الله تعالى وتأخير العلماء يؤذن بأنه لا يخشى الله تعالى إلا العلماء، ولو عكس، لكان المعنى: أن العلماء لا يخشون الله نحو
ولا يخشون أحدا إلا الله [الأحزاب: 39].
إن الله عزيز في ملكه
غفور لذنوب عباده. واختلاف القراء في الهمزتين من (العلماء إن) كاختلافهم فيهما من
الفقراء إلى الله [فاطر: 15].
* * *