وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون .
[9] فلما عاد
أبو جهل إلى أصحابه، وأخبرهم بما رأى، وسقط الحجر من يده بعد أن فكوه عنها بجهد، قال رجل من
بني مخزوم: أنا أقتله بهذا الحجر، فأتاه وهو يصلي ليرميه بالحجر، فأعمى الله بصره، فرجع إلى أصحابه فلم يرهم حتى نادوه، وأخبرهم بالحال فنزل:
وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (سدا) بفتح السين فيهما، وقرأ الباقون: بالضم ، وهما لغتان، والسد: ما سد وحال.
فأغشيناهم أعميناهم; من التغشية.
فهم لا يبصرون طريق الهدى، أو
محمدا - صلى الله عليه وسلم - حيث أرادوه بالسوء.
* * *