[ ص: 476 ] وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون .
[22] فقالوا: أنت على دينهم، وكان يكتم إيمانه، فقال عاتبا على نفسه; تنبيها لهم، وإثباتا للحجة عليهم:
وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون بعد الموت فيجازيكم. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف : (وما لي) بإسكان الياء، والباقون: بفتحها ، أضاف الفطرة إلى نفسه، والرجوع إليهم; لأن الفطرة أثر النعمة، وكان عليه أظهر، وفي الرجوع معنى الزجر، وكان بهم أليق. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (ترجعون) بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون: بضم التاء وفتح الجيم.
* * *