أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون .
[23]
أأتخذ من دونه آلهة استفهام بمعنى الإنكار; أي: لا أتخذ من دونه آلهة. واختلاف القراء في الهمزتين من (أأتخذ) كاختلافهم فيهما من (أأنذرتهم).
إن يردن الرحمن بضر بسوء
لا تغن لا تدفع
عني شفاعتهم أي: شفاعة الأصنام
شيئا أي: لا شفاعة لها فتغني
ولا ينقذون من مكروه ما. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : (يردني) بإثبات الياء ساكنة وقفا، مفتوحة
[ ص: 477 ] وصلا، وافقه
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب وقفا، وحذفها الباقون في الحالين ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش : (ينقذوني) بإثبات الياء وصلا،
nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب بإثباتها وصلا ووقفا، وحذفها الباقون في الحالين .
* * *