والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم .
[39]
والقمر قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
وروح عن
[ ص: 484 ] nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : برفع الراء على الابتداء، والباقون: بنصبها بفعل يفسره
قدرناه منازل حال; أي: قدرنا القمر ذا منازل، وهي ثمانية وعشرون منزلا، وهي السرطان إلى الرشاء، وهو بطن الحوت، وهي مقسومة على اثني عشر برجا، وهي الحمل إلى الحوت، فينزل القمر كل ليلة منزلا من منازله، ويسير سيرا غير متفاوت، ويستسر ليلتين إن كان الشهر ثلاثين، وليلة إن كان تسعا وعشرين، فإذا قطع منازله، دق في رأي العين وتقوس
حتى عاد كالعرجون كعذق النخلة
القديم لأن العذق إذا عتق، دق وتقوس واصفر، فشبه القمر به، وتقدم في سورة يونس ذكر منازل القمر، والكلام عليه بأتم من هذا.
* * *