ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون .
[66]
ولو نشاء لطمسنا على أعينهم محونا آثار عيونهم; يعني: قريشا.
فاستبقوا الصراط فتبادروا إلى الطريق
فأنى أي: فكيف
يبصرون الطريق إلى مقاصدهم؟ أي: لا يبصرون، وكيف إنكار هنا، فيفيد النفي، المعنى: لو شئنا، لختمنا عليهم بالكفر، فلم يهتد منهم أحد أبدا.