الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- فتح الرحمن في تفسير القرآن
- سورة يس عليه السلام
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
502
[ ص: 502 ] أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم .
[81] ثم ذكر ما هو أعظم من خلق الإنسان فقال:
أوليس الذي خلق السماوات والأرض مع عظمها على غير مثال سابق بقادر على أن يخلق مثلهم أي: مثل الأناسي في الصغر; أي: لا يعجزه شيء. قرأ رويس عن يعقوب : (يقدر) بياء مفتوحة وإسكان القاف من غير ألف، وضم الراء على أنه فعل مستقبل مثل يصرف، وقرأ الباقون: بالباء وفتح القاف وألف بعدها وخفض الراء منونة على وزن فاعل .
بلى وهو الخلاق الكثير الخلق العليم بجميع ما خلق.
* * *
[81] ثم ذكر ما هو أعظم من خلق الإنسان فقال:
أوليس الذي خلق السماوات والأرض مع عظمها على غير مثال سابق بقادر على أن يخلق مثلهم أي: مثل الأناسي في الصغر; أي: لا يعجزه شيء. قرأ رويس عن يعقوب : (يقدر) بياء مفتوحة وإسكان القاف من غير ألف، وضم الراء على أنه فعل مستقبل مثل يصرف، وقرأ الباقون: بالباء وفتح القاف وألف بعدها وخفض الراء منونة على وزن فاعل .
بلى وهو الخلاق الكثير الخلق العليم بجميع ما خلق.
* * *
التالي
السابق
الخدمات العلمية
