صفحة جزء
[ ص: 9 ] فصل في الكلام في تفسير القرآن الكريم

التفسير أصله: الكشف والإظهار، وهو علم نزول الآية وشأنها وقصتها والأسباب التي أنزلت فيها، والأقوام الذين أريدوا بها.

والتأويل: من الأول، وهو الرجوع، يقال: أولته فآل; أي: صرفته فانصرف، فتأويل الآية: صرفها إلى معنى تحتمله موافقا لما قبلها أو ما بعدها.

ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تكلم في القرآن برأيه فأصاب، فقد أخطأ".

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية