إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب .
[23] فقال
داود: تكلما، فقال أحدهما:
إن هذا أخي أي: في الدين.
له تسع وتسعون نعجة تمييز، يعني: امرأة
ولي نعجة واحدة والعرب تكني بالنعجة عن المرأة. قرأ
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم (ولي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها.
فقال أكفلنيها ضمها إلي; أي: طلقها لأتزوجها.
[ ص: 16 ] وعزني غلبني
في الخطاب أي: في القول، المعنى: له الغلبة علي بكل حال، وإن كان الحق لي; لضعفي، وهذا كله تمثيل لأمر داود مع أوريا زوج المرأة التي تزوجها داود; حيث كان
لداود تسع وتسعون امرأة،
ولأوريا امرأة واحدة، فضمها إلى نسائه.
* * *