صفحة جزء
هذا فليذوقوه حميم وغساق .

[57] هذا أي: العذاب فليذوقوه حميم وهو الماء الحار الذي انتهى حره وغساق الزمهرير، وقيل: هو ما يسيل من صديد أهل النار وفروج الزناة. قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وحفص عن عاصم: (وغساق) بتشديد السين، والباقون: بتخفيفها، ومعناهما واحد.

التالي السابق


الخدمات العلمية