والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد .
[17] ونزل في
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر، nindex.php?page=showalam&ids=23وسلمان، وزيد بن عمرو بن نفيل: والذين اجتنبوا الطاغوت أي: الأوثان، وتذكر وتؤنث، وهو من الطغيان، وزيدت التاء فيه مبالغة; كالرحموت.
[ ص: 61 ] أن يعبدوها وأنابوا إلى الله رجعوا إلى عبادته
لهم البشرى في الحياة الدنيا بالثواب، وفي الآخرة بحسن المآب على ألسنة الرسل
فبشر عباد .