صفحة جزء
ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون .

[31] ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم بعد البعث.

تختصمون تتحاكمون; يعني: المحق والمبطل، والظالم والمظلوم.

عن أبي سعيد الخدري في هذه الآية قال: "كنا نقول: ربنا واحد، وديننا واحد، ونبينا واحد، فما هذه الخصومة؟! فلما كان يوم صفين، وشد بعضنا على بعض بالسيوف، قلنا: نعم، هو هذا".

التالي السابق


الخدمات العلمية