وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع .
[18]
وأنذرهم خوفهم
يوم الآزفة القيامة، سميت به; لأزفها; أي: قربها، نظيره:
أزفت الآزفة [النجم: 57]; أي: قربت القيامة.
إذ القلوب لدى الحناجر وذلك أنها تزول عن أماكنها من الخوف حتى تصير إلى الحناجر
كاظمين مكروبين.
ما للظالمين من حميم قريب ينفعهم
ولا شفيع يطاع فيشفع لهم.