[ ص: 115 ] يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد .
[33]
يوم تولون مدبرين منصرفين عن موقف الحساب إلى النار، وقيل: هاربين من النار إذا لفحهم زفيرها.
ما لكم من الله أي: من عذابه
من عاصم مانع.
ومن يضلل الله فما له من هاد وتقدم اختلاف القراء في الوقف على الياء من (التنادي) و(هادي).