عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الرحمن في تفسير القرآن
سورة فصلت
فهرس الكتاب
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
149
جزء
إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون
.
[14]
إذ جاءتهم
ظرف لـ (أنذرتكم) أي: إن كذبتم، يحل بكم ما حل بهم حين جاءتهم
الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم
أي: من كل جانب
ألا
أي: بأن لا
تعبدوا إلا الله
.
فثم
قالوا
استخفافا برسلهم:
لو شاء ربنا
هدايتنا
لأنزل
بدل هؤلاء الرسل
ملائكة
فآمنا بهم.
فإنا بما أرسلتم به كافرون
لأنكم بشر مثلنا، لا مزية لكم علينا.
لطيفة:
روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=104886
أن
عتبة بن ربيعة
قال
لقريش:
أنا أستخبر لكم محمدا، وكان قد قرأ الكتب، وتعلم الكتابة والكهانة، فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أنت يا
محمد
خير أم هاشم؟ أنت خير أم عبد المطلب؟ أنت خير أم عبد الله؟ تشتم آلهتنا وتضللنا، فإن كنت تريد الرياسة، عقدنا لك اللواء، فكنت
[
ص:
149 ]
رئيسنا، وإن تك بك الباءة، زوجناك عشر نسوة، تختار من أي بنات قريش شئت، وإن كان بك حب المال، جمعنا لك ما تستغني به، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ساكت، فلما فرغ قال: "بسم الله الرحمن الرحيم، وقرأ عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه السورة، ومر في صدرها حتى انتهى إلى قوله:
فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود
فوثب
عتبة،
ووضع يده على فم النبي -صلى الله عليه وسلم- وناشده الله أن يسكت، فسكت، وانصرف عنه، فأخبرهم أنه سمع ما لا يشبه كهانة ولا شعرا ولا سحرا، قال: ولقد ظننت أن صاعقة العذاب على رأسي.
* * *
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم