[ ص: 156 ] إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون .
[30]
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا على قولهم، فلم يختل توحيدهم، ولا اضطرب إيمانهم
تتنزل عليهم الملائكة عند الموت بالبشرى
ألا أي: بأن لا
تخافوا ولا تحزنوا أمنة عامة في كل مهم مستأنف، وتسلية عامة في كل فائت ماض، والخوف: غم يلحق لتوقع المكروه، والحزن: غم يلحق لوقوعه; من فوات نافع، أو حصول ضار، والمعنى: أن الله كتب لكم الأمن من كل غم، فلن تذوقوه أبدا.
وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون في الدنيا على لسان الرسل.