صفحة جزء
إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون .

[122] إذ همت طائفتان منكم هما بنو سلمة من الخزرج، وبنو حارثة من الأوس، وكانا جناحي العسكر.

أن تفشلا أن تجبنا وتضعفا; فإن عبد الله بن أبي ابن سلول المنافق انخزل بثلث الناس، فهمت الطائفتان بالرجوع معه، فثبتهما الله تعالى.

والله وليهما ناصرهما ومتولي أمرهما.

وعلى الله فليتوكل المؤمنون أمر في ضمنه التغبيط للمؤمنين بمثل ما فعله بنو حارثة وبنو سلمة من المسير مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

التالي السابق


الخدمات العلمية