صفحة جزء
ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير .

[22] ترى الظالمين المشركين يوم القيامة مشفقين وجلين.

مما كسبوا من السيئات وهو أي: جزاء كسبهم وهو واقع بهم أشفقوا، أو لم يشفقوا. قرأ أبو عمرو (وهو واقع) بإدغام الواو في الواو.

والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات أي: أطيب بقاعها، وهي المواضع المؤنقة، وهي مرتفعة في الأغلب، وهي الممدوحة عند العرب وغيرهم.

لهم ما يشاءون أي: ما يشتهون ثابت لهم عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير الذي يصغر دونه ما لغيرهم في الدنيا.

التالي السابق


الخدمات العلمية