وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون .
[25] قال ابن عباس: لما نزل
قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ووقع في قلوب قوم منها شيء، وقالوا: يريد أن يحثنا على أقاربه من بعده، فنزل جبريل، فأخبره أنهم اتهموه، وأنزل هذه الآية، فقال القوم: يا رسول الله! فإنا نشهد أنك صادق، فنزل:
وهو الذي يقبل التوبة عن أي: من
عباده يريد: أولياءه وأهل طاعته، والتوبة: الرجوع عن الذنب ندما، والعزم ألا يعود إليه أبدا
ويعفو عن السيئات إذا تيب منها، فيمحوها
ويعلم ما تفعلون قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: (تفعلون) بالخطاب; لأنه خطاب للمشركين، وقرأ الباقون: بالغيب; لأنه بين خبرين عن قوم.