[ ص: 207 ] ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم .
[9]
ولئن سألتهم يعني: قومك.
من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم وهم مع ذلك يعبدون أصناما، ويدعونها آلهتهم، ومقتضى جواب
قريش أن يقولوا: خلقهن الله، فلما ذكر تعالى المعنى، جاءت العبارة عن الله تعالى بالعزيز العليم; ليكون ذلك توطئة لما عدده بعد من أوصافه التي ابتدأ الإخبار بها، وقطعها من الكلام الذي حكي معناه عن قريش.
* * *