وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم .
[17]
وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا بالجنس الذي جعل له مثلا; إذ الولد لا بد أن يماثل الوالد.
[ ص: 211 ] ظل وجهه مسودا أي: صار وجهه أسود.
وهو كظيم والكظيم: الممتلئ غيظا، الذي قد رد غيظه إلى جوفه، فهو يتجرعه ويروم رده، وهذا محسوس عند الغيظ.
* * *