يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون .
[71] فإذا دخلوا الجنة، واستقروا فيها
يطاف عليهم بصحاف بقصاع
من ذهب جمع صحيفة، وهي القصعة الواسعة
وأكواب جمع كوب، وهي أباريق لا عرا لها ولا خراطيم; ليشرب الشارب من حيث شاء.
وفيها أي: في الجنة
ما تشتهيه الأنفس تلذذا. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: (تشتهيه) بزيادة هاء ضمير مذكر بعد الياء على الأصل، وكذلك هو في المصاحف المدنية والشامية، وقرأ الباقون: بحذفها استخفافا، وكذلك هو في مصاحف
العراق وتلذ أي: تلتذ به
الأعين إذا شوهد.
وأنتم فيها خالدون دائمون.
* * *