ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون .
[143] ثم خاطب الله المؤمنين بقوله:
ولقد كنتم تمنون الموت أي: الشهادة; لما علمتم من فضل الشهداء
ببدر. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي بخلاف عنه: (كنتم تمنون) بتشديد التاء بعد الميم حالة الوصل.
من قبل أن تلقوه وذلك أن قوما من المسلمين تمنوا يوما كيوم بدر ليقاتلوا ويستشهدوا، فأراهم الله يوم أحد.
فقد رأيتموه أي: رأيتم سببه.
وأنتم تنظرون عيانا أسبابه.