وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين .
[9]
وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها أي: جميع الآيات; لمبالغته في الكفر
هزوا سخرية; كفعل أبي جهل حيث أطعمهم الزبد والتمر، وقال: تزقموا، فهذا ما يتوعدكم به
محمد. قرأ
حفص: (هزوا) بضم الزاي ونصب الواو بغير همز،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: بإسكان الزاي والهمز، والباقون: بضم الزاي والهمز
أولئك أي: الأفاكون.
لهم عذاب مهين ذكر بلفظ الجمع إشارة إلى كل أفاك أثيم; لشموله الأفاكين. /