وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين .
[146]
وكأين قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر: بألف ممدودة بعد الكاف، وبعدها همزة مكسورة،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر يسهل الهمزة، والباقون: بهمزة مفتوحة بعد الكاف، وبعدها ياء مكسورة مشددة، ووقف
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب (وكأي) بغير نون حيث وقع، ووقف الباقون (وكأين)، وهي كاف
[ ص: 39 ] التشبيه ضمت إلى أي الاستفهام، فصار المعنى: وكم.
من نبي قاتل معه ربيون أي: جموع.
كثير قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب: (قتل) بضم القاف وكسر التاء; أي: قتل الربيون دون النبي، قال
الحسن وغيره: ما قتل نبي قط في قتال، وقرأ الباقون: (قاتل) بفتح القاف والتاء وألف بينهما; أي: قاتل كائنا معه ربيون.
فما وهنوا أي: جبنوا.
لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا عن الجهاد.
وما استكانوا خضعوا لعدوهم.
والله يحب الصابرين ومحبة الله لهم ما يظهر عليهم من نصره وتنعيمه.