ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين .
[12]
ومن قبله أي: القرآن، أو
محمد -صلى الله عليه وسلم-.
كتاب موسى التوراة.
إماما يؤتم به في دين الله وشرائعه
ورحمة لمن آمن به، وفي الكلام محذوف تقديره: وتقدمه كتاب موسى إماما، ولم يهتدوا به; كما قال في الآية الأولى:
وإذ لم يهتدوا به وهذا أي: القرآن
كتاب مصدق للكتب قبله
لسانا عربيا حال من ضمير (كتاب) في (مصدق)
[ ص: 286 ] أي: القرآن مصدق لسان محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو عربي
لينذر الذين ظلموا بوضع العبادة في غير موضعها، وهم مشركو
مكة. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب: (لتنذر) بالخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم- وقرأ الباقون: بالغيب; يعني: الكتاب، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي راوي
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير وبشرى للمحسنين (وبشرى) في محل الرفع; أي: هذا كتاب مصدق وبشرى.
* * *