فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون .
[ ص: 301 ]
[28]
فلولا فهلا
نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة يعني: الأوثان يتقربون بها إلى الله -عز وجل-.
بل ضلوا غابوا عند نزول العذاب بهم
عنهم قرأ الكسائي: (بل ضلوا) بإدغام اللام في الضاد، والباقون: بالإظهار.
وذلك اتخاذهم الآلهة واعتقادهم فيها
إفكهم كذبهم
وما كانوا يفترون .