[ ص: 309 ] والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم .
[2] ثم أشار إلى الأنصار أهل المدينة الذين آووه بقوله:
والذين آمنوا وعملوا الصالحات مبتدأ أيضا
وآمنوا بما نزل على محمد يعني: القرآن.
وهو الحق من ربهم وسمي دين
محمد حقا; لأنه لا يرد عليه النسخ، وخبر المبتدأ.
كفر عنهم سيئاتهم سترها بالإيمان.
وأصلح بالهم حالهم; بتوفيقه.
* * *