هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما .
[4]
هو الذي أنزل السكينة الطمأنينة والوقار
في قلوب المؤمنين وهو تسكينها لتلك الهدنة مع
قريش حتى اطمأنوا وعلموا أن وعد الله على لسان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حق.
ليزدادوا إيمانا يقينا
مع إيمانهم الأول، ويكثر تصديقهم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: بعث -صلى الله عليه وسلم- بشهادة أن لا إله إلا الله، فلما صدقوه، زادهم الصلاة، ثم الزكاة، ثم الصيام، ثم الحج، ثم الجهاد.
واختلف الأئمة في
زيادة الإيمان ونقصانه، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: لا يزيد ولا ينقص، ولا استثناء فيه، وقال الثلاثة: يزيد وينقص، ويجوز الاستثناء فيه.
ولله جنود السماوات والأرض فلو أراد نصر دينه بغيركم، لفعل.
وكان الله عليما بخلقه
حكيما في صنعه، وقوله: (وكان) أي: كان ويكون، فهي دالة على الوجود بهذه الصفة، لا معينة وقتا ماضيا.
* * *