يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك [ ص: 48 ] حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير .
[156] ثم حذرهم فقال:
يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا يعني: المنافقين عبد الله بن أبي وأصحابه.
وقالوا لإخوانهم في الاعتقاد.
إذا ضربوا سافروا.
في الأرض لتجارة أو غيرها.
أو كانوا غزى أي: غزاة، جمع غاز.
لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا أي: لا تتشبهوا بالكافرين بالنطق واعتقاد القول.
ليجعل الله ذلك القول والظن منهم.
حسرة في قلوبهم في الدنيا.
والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير تهديد للمؤمنين على أن يماثلوهم. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: (يعملون) بالغيب على أنه وعيد للكفار، والباقون: بالخطاب.